05 يوليو 2025 | 10 محرم 1447
A+ A- A
الاوقاف الكويت

12 ألف مصلّ أحيوا الليلة الثالثة من العشر الأواخر

01 أغسطس 2013

​احتضن مسجد الدولة الكبير في الليلة الثالثة من ليالي العشر الأواخر لشهر رمضان المبارك أكثر من 12 ألف مصل أحيوا الليلة قادمين من مختلف مناطق الكويت.

وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لقطاع الثقافة داود العسعوسي شدد على الدور المهم الذي ينهض به المسجد الكبير، مشيرا إلى أنه يعتبر مركز إشعاع إسلامي يصل نوره إلى مختلف بقاع العالم، مبينا أن الوزارة عملت بالتعاون مع مختلف الجهات المشاركة لتحقيق هذا الهدف وبذلت جهوداً مضنية دون كلل أو ملل حتى أصبح المسجد الكبير منارة تعرف بها الكويت في مختلف العالم ومعلماً مهماً في إحياء ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.

وثمن العسعوسي في تصريح للصحافيين عقب جولة شملت أرجاء المسجد التوجيهات السامية لأمير البلاد في سرعة انجاز وترميم المسجد، وتكليف الديوان الأميري بتسهيل كافة العقبات وتذليل الصعوبات في إعادة صيانة الكبير من خلال التعاون مع الوزارة، مؤكدا تحقيق التكامل في إنجاح العمل المشترك والسعي للريادة في العمل الإسلامي من خلال مشاركة مختلف الجهات الحكومية والأهلية.

وأثنى العسعوسي على الجهود الكبيرة التي تبذلها الطوارئ الطبية والاستعدادات الخاصة التي وفرتها في عيادتي الرجال والنساء استعداداً لليلة السابع والعشرين من رمضان، مشيراً إلى أن المتطوعين من الهلال الأحمر يقومون بدور كبير في خدمة المصلين خاصة من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وهم يمثلون بصفتهم اليد اليمنى للطوارئ الطبية.

وتابع « قامت وزارة الداخلية في تقديم المساعدة من خلال الجهود الكبيرة التي يبذلها رجال الأمن في توفير الأمن وانسيابية الحركة المرورية في محيط المسجد الكبير والتسهيل عليهم في عملية الدخول والخروج من وإلى المسجد مع توافد آلاف المصلين لطلب المغفرة والدعاء في هذه الليالي الإيمانية المباركة.

ونوه العسعوسي بدور وزارة الإعلام والشراكة مع وزارة الأوقاف من خلال النقل المباشر لصلاة القيام فضلاً عن البرامج الإذاعية التي تنقل البث الحي وعمل حلقة الأستوديو الخاصة لمدة ساعة كاملة يومياً ولقاء العديد من المشايخ ومسؤولي المسجد الكبير، وإخراج أعمال الخير بأبهى صورها من خلال الجهود التي تتضافر جميعها من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من خلال التعاون مع الجهات الإعلامية المشاركة ووسائل الإعلام المختلفة المرئية والمقروءة والمسموعة تؤصل العمل الجماعي وهذه السمة هي سمة العمل المؤسسي المشترك لتقديم أعمال الخير لأهلنا في الكويت.

صلاة القيام

أم المصلين في الركعتين الأولى والثانية الشيخ أحمد النفيس فتلا ما تيسر من سورة الإسراء من الآية الأولى إلى الآية الكريمة رقم38 منها، ثم أكمل في الركعتين الثالثة والرابعة قراءة سورة الإسراء إلى الآية رقم 75، وفي الركعتين الخامسة والسادسة أم المصلين الشيخ فهد الكندري وتلا ما تيسر من سورة الإسراء من الآية رقم 76 إلى آخر السورة، وتلى الكندري في الركعتين السابعة والثامنة ما تيسر من الذكر الحكيم من سورة الكهف إلى الآية رقم 34.

خاطرة القيام

من جانبه قال الإمام والخطيب في وزارة الأوقاف الشيخ طلال فاخر «إن هذه الليالي المباركة تعد خواتيم هذا الشهر الفضيل، فمن يلاحظ أن الله عز وجل جعل أخر الأشياء ونهايتها هي أفضل شيء فالعشر الأواخر هي من أفضل الليالي فيها ليلة القدر التي أنزل الله عز وجل فيها القرآن الكريم ولهذا على الإنسان أن يقدم كل طاقته خلال هذه الليالي.

وأضاف في خاطرة إيمانية أن هذه الليالي تتسم بأجوائها الروحانية ولما للمصلين من رغبة من التعمق في عباداتهم وأدائها بالشكل المطلوب كان لابد من توافر سبل الراحة والطمأنينة والهدوء ليتدبر المؤمن صلاته في خشوع وتوجه إلى الله العلي القدير بالمغفرة والثواب والنهل من الحسنات في هذه الليالي المباركة ونحن اليوم في ليلة الثاني والعشرين نحرص على النهل من هذه الحسنات ليثيبنا الله عز وجل على صالح أعمالنا وليغفر لهذه الجموع الغفيرة التي زانت بتوافدها في هذه الليلة المباركة جميع ذنوبها وليتقبل الله منهم أعمالهم ودعاؤهم بالتوبة والمغفرة والأجر.
 

الجريدة : الراي

التاريخ : 1-8-2013

القائمة البريدية

انضم للقائمة البريدية للموقع ليصلك كل جديد

جميع الحقوق محفوظه لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - دولة الكويت